فيما قتل 6 متظاهرين بالرصاص في جنوب العراق أمس (الأحد) مع تصاعد العصيان، فقد بلغت الأزمة ذروتها، وباتت البلاد أمام أمام طريق مسدود مع تمسّك قادة الأحزاب والتيارات بمكاسبهم المالية والسياسية ورفضهم لأي تنازل، وقال مصدر مقرب من السلطة «الوضع وصل إلى نفق مظلم، وليس هناك حل في الأفق للأزمة الحالية رغم الضغط الشعبي الجاري»". ولفت سياسي عراقي بارز إلى أن مسؤولي الأحزاب والكتل «يرفضون الخروج من التشكيلة الوزارية التي تضيّع مكاسبهم».
وكشف مصدر حكومي، أن المناصب باتت تخضع لمنطق البيع والشراء، موضحا أن «وزارة معينة تخصص لحزب سياسي، ويقوم الأخير ببيعها لمن يدفع المبلغ الأكبر». ولفت إلى أن بعض الوزارات بيعت بـ20 مليون دولار.
وبينما كان عشرات الآلاف من العراقيين في الشارع يطالبون بإسقاط النظام والاصلاح، تسربت قائمة بتعيين عدد كبير من المديرين العامين والوكلاء في الوزارات وفق انتماءات حزبية وسياسية.
وتصاعدت حدة العصيان المدني في مدن الجنوب أمس، ففي الناصرية، قام المتظاهرون بحرق الإطارات المطاطية وقطع الجسور الخمسة التي تعبر نهر الفرات للربط بين شطري المدينة، وفي البصرة، قطع المحتجون بعض الطرق الرئيسية ومنها المؤدي إلى ميناء أم قصر، المرفق الحيوي لاستيراد المواد الغذائية والأدوية، فيما أطلقت قوات الأمن الرصاص لتفريق المحتجين.
وبعدما جمدت الاحتجاجات المتواصلة منذ الشهر الماضي العديد من مناحي دورة الحياة في مدن الجنوب لاسيما على صعيد المدارس والدوائر الرسمية، أتت الاحتجاجات المتجددة أمس غداة قرار من وزارة التربية العراقية هدف الى إعادة فتح المدارس التي انضم طلابها إلى المظاهرات بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في مناطق مختلفة، لكن البيان لم يلق أي استجابة، إذ إن المدارس بقيت مغلقة، ومثلها غالبية الدوائر الحكومية التي تجمع خارجها محتجون رفعوا لافتات كتب عليها «مغلقة بأمر من الشعب».
واتسعت رقعة الاحتجاجات في الناصرية الواقعة على مسافة 300 كلم جنوب بغداد، لتشمل حرق مبنى الوقف الشيعي، وإقفال طرق مؤدية الى مقر شركة نفط ذي قار (شرق)، وحقل كطيعة النفطي (شمال)، كما بقيت غالبية الدوائر الحكومية والمدارس مغلقة في مدن الحلة والديوانية والنجف والكوت والعمارة والبصرة.
وواصل المحتجون أمس اعتصامهم في العاصمة، لاسيما في ساحة التحرير وعلى مقربة من ثلاثة جسور مقطوعة هي الجمهورية والسنك والأحرار. وقال متظاهر «باقون في أماكننا ولن نتحرك حتى إسقاط الحكومة وتنفيذ مطالب المتظاهرين»، فيما اتهم محتجون قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي خلال الليل.
وقال أحد المحتجين إن القوات الأمنية «تقوم برمي المولوتوف على البيوت ورؤوس المتظاهرين، وبعد الـ12 بالليل يبدأ إطلاق الرصاص الحي».
وكشف مصدر حكومي، أن المناصب باتت تخضع لمنطق البيع والشراء، موضحا أن «وزارة معينة تخصص لحزب سياسي، ويقوم الأخير ببيعها لمن يدفع المبلغ الأكبر». ولفت إلى أن بعض الوزارات بيعت بـ20 مليون دولار.
وبينما كان عشرات الآلاف من العراقيين في الشارع يطالبون بإسقاط النظام والاصلاح، تسربت قائمة بتعيين عدد كبير من المديرين العامين والوكلاء في الوزارات وفق انتماءات حزبية وسياسية.
وتصاعدت حدة العصيان المدني في مدن الجنوب أمس، ففي الناصرية، قام المتظاهرون بحرق الإطارات المطاطية وقطع الجسور الخمسة التي تعبر نهر الفرات للربط بين شطري المدينة، وفي البصرة، قطع المحتجون بعض الطرق الرئيسية ومنها المؤدي إلى ميناء أم قصر، المرفق الحيوي لاستيراد المواد الغذائية والأدوية، فيما أطلقت قوات الأمن الرصاص لتفريق المحتجين.
وبعدما جمدت الاحتجاجات المتواصلة منذ الشهر الماضي العديد من مناحي دورة الحياة في مدن الجنوب لاسيما على صعيد المدارس والدوائر الرسمية، أتت الاحتجاجات المتجددة أمس غداة قرار من وزارة التربية العراقية هدف الى إعادة فتح المدارس التي انضم طلابها إلى المظاهرات بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في مناطق مختلفة، لكن البيان لم يلق أي استجابة، إذ إن المدارس بقيت مغلقة، ومثلها غالبية الدوائر الحكومية التي تجمع خارجها محتجون رفعوا لافتات كتب عليها «مغلقة بأمر من الشعب».
واتسعت رقعة الاحتجاجات في الناصرية الواقعة على مسافة 300 كلم جنوب بغداد، لتشمل حرق مبنى الوقف الشيعي، وإقفال طرق مؤدية الى مقر شركة نفط ذي قار (شرق)، وحقل كطيعة النفطي (شمال)، كما بقيت غالبية الدوائر الحكومية والمدارس مغلقة في مدن الحلة والديوانية والنجف والكوت والعمارة والبصرة.
وواصل المحتجون أمس اعتصامهم في العاصمة، لاسيما في ساحة التحرير وعلى مقربة من ثلاثة جسور مقطوعة هي الجمهورية والسنك والأحرار. وقال متظاهر «باقون في أماكننا ولن نتحرك حتى إسقاط الحكومة وتنفيذ مطالب المتظاهرين»، فيما اتهم محتجون قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي خلال الليل.
وقال أحد المحتجين إن القوات الأمنية «تقوم برمي المولوتوف على البيوت ورؤوس المتظاهرين، وبعد الـ12 بالليل يبدأ إطلاق الرصاص الحي».